رضاك يا رحمن عضو مجتهد
نقاط : 210 كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق منتدى الجلفة
عدد المساهمات : 110
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 19/02/2014
الدولة :
الموقع : الجزائر
أستاذة
| موضوع: أفلا نرضى ....؟؟؟ السبت فبراير 22, 2014 9:09 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمد صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنّا يارب العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين...والتابعين بإحسان إلى يوم الدين
كيف أحوالكم أخواتي ؟ وأحوال إيمانكم ؟ وأحوال أعمالكم؟ ربي يوفقنا جمييييييييييعا إلى مايحب ويرضى... ياااااااارب
أردت في هذا الموضوع مناقشة مفهوم جميل، ثمييييييين و نادر وأرجو من الله أن أكون خفيفة ظل وأن أوفق...
لا أحد يستطيع تجميل ما آلت إليه العلاقات الزوجية الجزائرية ولدقّة أكثر ... العربية الإسلامية ككل... إلاّ ما رحم ربي من خلافات ومشادّات ومشاحنات ونزاعات ... وما يترتّب عن ذلك من اضطرابات في العلاقات بين الزوجين أو مع الأطفال... أو حتى بين الأطفال...بل وفي عقليّاتهم وسلوكيّاتهم في المستقبل.... ورم ..عافانا الله وإيّاكم ... يأتي على الأخضر واليابس ويهدّد حياة الأسرة ككل
مبدئيا ... وقبل الولوج إلى مرحلة إنجاب الأطفال
تتزوج الواحدة منّا ... وفي مخيّلتها سيل عارم من الأمنيات ...والرغبات ...والإحتياجات استوحته من كل تلك الروايات الرومانسية أو من قصص الجارات ...وربما من أفلام الأبيض والأسود القديمة أمنيات ...تخبئها بحرج شدييييييد ... تنسج منها أحلاما كثييييييييرة محتشمة وبريئة تحلم أن تعيشها مع رجل غريب عنها وحبيب
وتتخيل أن بمجرد دخول بيته سيطيح تحت قدميها ويهديها حبّه الدّائم والهائم ...تعيش كأميرة محبوبة مع فارس سيسعدها ويحميها أليست كذلك نهاية كل القصص التي كنّا نشتهيها؟
يمرّ اليوم واليومان... والشهر... والشهران إن حدث ومرّوا بسلام ... و تبدأ القلعة الوردية بالإنهيار فمشاكل الحياة ومنغّصاتها لا تفتأ أن تزور بيتنا الهادىء الجميل وكذا الشيطان...
مابال هذا الرجل ؟...لم يعد يسلم علي عند دخوله البيت... بل ولم يعد يلقي التّحية ... ماباله لا يجلس إلي ويسمعني كلاما معسولا كالذي كنت أسمع عنه ماباله لا يروي لي كيف يقضي يومه بعيدا عنّي أليس كباقي الرجال...ألن يجلب لي هدية؟ كيف يصبر على خصامي؟ كيف له أن يُنصِف أهله إذا ماجاروا عليّ وينساني... كيف ينسيه تعب يومه أن يهاتفني ويحبني ويرعاني؟ كيف لا يخطربباله أن نذهب في فسحة وحدنا مثل كل حبيبان؟ كيف يستحقر كلمة طيبة يقولها تردّ روحي إليّ وتكسبني مناعة تجبر كسري ...تعينني على تعب الزّمان...؟ أيُعقل أن تَسمع العابثات معسول الكلام، وأُحصن نفسي لتُسمِعنيه وأنت تتحاشاني؟
وتبدأ أكوام اللوم والعتاب تتجمع في ذلكم القلب ... ينفخ فيها بسعادة عدوّ العبد والرّب... و تكبر وتكبر .. إلى أن تفضح الواحدة منّا ... عند أتفه منعطف في حياتنا الزوجية
تثووووووور في وجهه...وتعيد عليه من أول يوم كل ماكان وربّما تخرج عن وعيها وتذهب بعيدا بالكلام ويبدأ الخصام ...بالساعات والأيّام وإن تجاوزت عنه ...أو صالحته بعد أن غضبت في بيت أهلها فغياب الكلمة الطيبة بعدها يأجج في قلبها كل رماد النيران
وتعود الحياة بينهما شاحبة الألوان يغيب الكلم الطيب والضحك والإبتسام حتى كلام العيون ...أضحى طيّ النسيان... ولم تعد الواحدة منّا تحسب لرجلها سوى أكواما من النّقائص و السلبيات بل ويمكن أن تندم على يوم هجرت فيه بيت الوالدان بيت الطيبة والحنان... ليتني لم أجيء يوما إلى هذا المكان ليتني قبلت بفلان أو فلان...
وتمضي الحياة.. ويجيء الأطفال...زينة الحياة وزخرفها لكن الجرح معهم في القلب يكبر و تكثر الشجارات... وسط صخب المسؤوليات ... كلٌ يهيم على وجهه ... يحاول عبثا... أن يرسم ابتسامة رضى ويخفي إحباطا عميقا في القلب... لا نعطي حقّا لأنفسنا ولا حقّا للربّ... نحاول أن نكون تِلْكُم الأسرة السعيدة ...ولا نقدر
مهلا ...مهلا...
وقفة ... لا بدّ من أن تكون لنا وقفة .
هل كان السبب في كل ماعانيته وأعانيه زوجي؟ هل كان تجاهله ...أقلّة وعيه ...آنعدام عاطفته؟ فلنتخيل أن سبب شقائنا بالفعل هو الرجل فلنتخيّل أن غاب السبب الله لا يقدّر
اللهم احفظه...لن أقوى على التّخيل والله والله لن أحيا حياة لا طيبة ولاهنيئة... بل ستتراءى لي في اللحظة ذاتها كل ابتسامة كان سببا فيها كل جميل ...وكل معروف أسداه إلي إسمه الذي أحمله ...أولاده...بيتي وبيته بل وحاسوبه الذي إليكم منه أكتب
يااااااااه...ما أجمل مامنحني ...وما أجمله فجماله مِن عظمة مَن رزقنيه أتستشعرون معي... أتتخيّلون؟
أتخيّلني مكان كل واحدة منكن فأدعو الله له بالغيب:
اللهم أعنّي أكن لزوجي نعم الزوجة اللهم أحسن له كما أحسن إليّ وبارك لي فيه
رغم المشاكل رغم الضّغون رغم ماكان وما يكون
ماكان ينقصنا لنرضى ؟ أهو نقص في الرّجل... أم في الرّضا؟
الرضا...
بل هو الرضا
ليس الزواج تجربة حالمة رومانسية... ليس كما حفرت في أذهاننا الأفلام المصرية... كوني امرأة... يكن رجلا فالزواج قبل كلّ شيء... رحلة طويلة...ومسؤولية
يا كلّ من استخرتِ يوم سُئِلتِ إن كنتِ تقبلينه زوجا لم لا ترضين بما قسّمه الله لك لم لا تري جميل أفعاله وتتغاضي عمّا يكحّل صفوك فتعود الدنيا ورديّة كما باتت ويتأجج حبّا جديدا بداخلك... يزهر في ثنايا قلبه و قلبك ... ويغدو عطرا فوّاحا...يطيّب المكان والزّمان فيجيئك طفلا حانيا ينشد رضاكِ والله لئن أخلصتِ وعفوتِ ... لترينّ ثمارا طيبة في زوجك وأطفالك في بيتك وحياتك...دينك و دنياك...
أفلا تصبرين على مابلاكِ أولم يكن عهدا من الرحمان أن يوفّى الصابرون أجورهم بغير حساب... سبحان الله... أوليس جزاء الإحسان إحسان...
ارضي به على حاله... فسرعان ما يعكس الرضى في قلبك وجها جميلا... ودودا محبّا سعيدا ... الآن فقط يمكنكِ أن تحاوريه ... وتسايريه... وتغيّري ما لم يرقكِ فيه... الآن فقط ستسعدي وتسعديه الآن فقط ستكتشفين لآلأ كانت بداخله مخفية فالحب بعد حسن العشرة لو تدرون أطيب وأعذب من تلك القصص الرومانسية ذلكم سرّ العيشة الهنية
يالله...
مابالنا لا نرضى ؟
أفلا نرضى؟؟؟؟
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلالك وعظيم سلطانك
دمتم | |
|
عطر الجنة ...::نائبة المدير::...
نقاط : 560 كيف تعرفت علينا ؟ : الأميرة وردة
عدد المساهمات : 452
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 23/05/2014
الدولة :
الموقع : دارنا
طالبة
| موضوع: رد: أفلا نرضى ....؟؟؟ السبت مايو 24, 2014 9:04 pm | |
| يسلموا على الموضوع بانتظار مواضيع جديدة ومميزة
| |
|