والله لا نقاتلكم الا بهذا الدين
يحكى ان المندوب الفرنسى ايام الاستعمار كان يقول صراحة
جئنا الى الجزائر لطمس معالم الاسلام
الشيخ عبد الحميد الجزائرى
رحمه الله
وطلب منه ان يساهم فى نشر افكار هدامة لتنفيذ مبدا الاستعمار
وهدده بانه اذا لم يفعل
سيتم اغلاق مسجده واخماد اصوات كل من يعاند
فرد عليه الشيخ بمنتهى الثقة
قائلا
لن تستطيع
]
اغتاظ منه المستعمر
وساله
كيف
فرد عليه الشيخ
قائلا
اذاكنت فى حفلة
علمت المحتفلين
واذاكنت فى سيارة علمت الراكبين
واذا كنت فى سجن علمت المسجونين
وان كنت فى اجتماع علمت المجتمعين
واذا قتلتمونى
الهبتم مشاعر المسلمين
فوالله لانقاتلكم الابهذا الدين
لانقاتلكم الابهذا الدين
وهكذا غلبت ارادة الشيخ ارادة المستعمر وايقن ان مايريده مع تلك الارادة لن يفيد
الان
ماذا عنك انت
ماذا قدمت لهذا الدين
ماذا يمنعك
لست كاملا]
فمن انا لانصح غيرى
ومن من البشر وصل الى الكمال
]
من منا بلا عيوب]
من منا بلا اخطاء
فلنساعد بعضنا بعضا حتى ننقذ انفسنا وننقذ امتنا فلن ننتصر اذا لم ينتصر دين الله
وماذا بيدى ان افعل الان
قال رسولنا الكريم
بلغوا عن ولو اية
اية واحدة
الامر ليس صعبا
لا حجة للمتكاسلين
فوالله لن ننتصر الابهذا الدين