منتدى ريشة فنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ريشة فنان

للإبداع عنوان نحن من يكتبه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» القـرار الصحيـح والصعب
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الأربعاء فبراير 17, 2016 10:23 am

» قصة قيصر الروم هرقل،
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الإثنين فبراير 15, 2016 9:43 am

» قصة رائعة يرويها الشيخ علي الطنطاوي
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الجمعة فبراير 12, 2016 9:27 pm

» يحكي "أحمد بن مسكين"
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الأربعاء فبراير 10, 2016 10:02 am

» قصة طريـــــفة
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الثلاثاء فبراير 09, 2016 8:07 pm

» أنسان فعال ..
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الإثنين فبراير 08, 2016 10:21 am

» من ترك شيئاً لله ....
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled السبت فبراير 06, 2016 4:16 pm

» قصص الذكاء يستحق القرائة
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الجمعة فبراير 05, 2016 9:37 am

» يحكى أن هناك طفل سريع
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الأربعاء فبراير 03, 2016 10:00 am

» لا تملأ الاكواب بالماء
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الثلاثاء فبراير 02, 2016 9:45 am


 

 يونس عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المساعد الفوري
عضو جديد
عضو جديد
المساعد الفوري


ذكر

نقاط : 60
كيف تعرفت علينا ؟ : دليل اشهار منتديات عربية

عدد المساهمات : 20

السٌّمعَة : 5

تاريخ التسجيل : 04/01/2013

الدولة : فلسطين

الموقع : منتديات أحلى طريق

العمل مبرمج

يونس عليه السلام YrxeTZ

يونس عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: يونس عليه السلام   يونس عليه السلام I_icon_minitimeالجمعة يناير 04, 2013 3:13 am

يونس عليه السلام

بعث الله سبحانه وتعالى يونس عليه السلام
إلى أهل نينوى من أرض الموصل، فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له،
لكنهم كذبوا رسوله الكريم وتمردوا على دعوته، وتمسكوا بكفرهم وعنادهم، فلما
طال ذلك العناد، خرج عليه السلام من بين أظهرهم، بعد أن وعدهم بحلول العذاب عليهم بعد ثلاثة أيام.

وهذا ما حدث بالفعل، فلقد خرج الرسول الكريم من بينهم وتحقق هؤلاء القوم من صدق يونس عليه
السلام، ومن نزول العذاب بهم فقذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة كما
يقول الشيخ محمد المصري وندموا على ما كان منهم في حق نبيهم، فتضرعوا إلى
المولى عز وجل، وبكى الرجال والنساء والأطفال كما يقول ابن كثير رحمه الله
فكانت ساعة عظيمة هائلة، وعندئذ جاءت الرحمة الإلهية بحول الله وقوته
ورأفته، فكشف عنهم العذاب.

مرت الأيام الثلاثة التي وعد بها يونس عليه السلام
قومه بالعذاب إن هم لم يؤمنوا برسالته، وإذا به ينتظر وعد الله فيهم،
وربما كان في هذه الأيام الثلاثة بعيدا أو في معزل عنهم، لا يدري بأنهم
آمنوا وتابوا إلى الله توبة نصوحا، لهذا فوجئ بهم آمنين سالمين فغضب غضبا
شديدا، ولأن جزاء الكاذب عند قومه هو القتل الفوري، فقد اعتقد يونس عليه السلام أن قومه سيظنونه كاذبا، ومن ثم يقتلونه ففر هاربا خشية أن يلقى مصيره المحتوم بالقتل.

مشقات الدعوة

اتجه يونس عليه السلام إلى شاطئ البحر والظاهر من القصة أن خروجه أو هروبه لم يكن بإذن من المولى تبارك وتعالى، ولهذا جاء وصف ربنا له بقوله: “وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون” (الصافات: 139 140) والآبق كما يقول المفسرون هو العبد الهارب من سيده.

لقد ضاق صدر سيدنا يونس
على قومه، ولم يتحمل تكذيبهم له أو عنادهم، فذهب مغاضبا، فأوقعه الله كما
يقول سيد قطب رحمه الله في الضيق الذي تهون معه مضايقات المكذبين، ولولا
أنه عليه السلام عاد إلى ربه معترفا بخطئه وظلمه لنفسه ولدعوته، لما أنقذه الله سبحانه وتعالى من هذا الضيق.

في بطن الحوت

لما ذهب يونس عليه السلام
مغاضبا بسبب ما اعتقده من حالة قومه، توجه إلى البحر وركب سفينة، وعندما
وصلت بهم إلى عرض البحر، اضطربت هذه السفينة ربما لزيادة حملها، أو هكذا
هيئ لركابها، وكادوا يتعرضون للغرق، فلم يجدوا أمامهم سوى أن يقترعوا فيما
بينهم، ومن أصابته هذه القرعة ألقوه من هذه السفينة لتخفف الحمولة الزائدة
وينجو الآخرون.

يقول المولى تبارك وتعالى في وصف ما حدث: “وإن يونس
لمن المرسلين. إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتهمه
الحوت وهو مُليم”، والغريب في هذا الأمر أن القوم عندما اقترعوا جاءت
القرعة من نصيب سيدنا يونس
ثلاث مرات، والقوم يعيدون الكرّة مرة بعد مرة، حتى جاءت الثالثة، فلم يكن
هناك بد من أن يلقي بنفسه في البحر، لتلتقطه الرحمة الإلهية، فيبعث الله
عز وجل حوتا عظيما، فيلتقمه، ويأمره سبحانه ألا يأكل له لحما ولا يهشم له
عظما، فأخذه فطاف به البحار كلها.

استقر يونس عليه السلام في بطن الحوت، وظن انه ميت لا محالة، وإذا به يحرك جوارحه فتتحرك، ليتأكد عندئذ أنه حي يرزق، فلم يجد عليه السلام أمامه سوى أن يسجد له سبحانه وتعالى قائلا: “يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يعبدك أحد مثله” كما يقول ابن كثير يرحمه الله.

ويضيف ابن كثير ان يونس عليه السلام
أثناء وجوده في بطن الحوت، أخذ يطوف به البحار، والرسول الكريم يسمع تسبيح
الحيتان للرحمن، بل ويسمع تسبيح الحصى للواحد القهار ورب السموات والأرضين
السبع وما بينها وما تحت الثرى، وعندها قال ما قال بلسان الحال: “فنادى في
الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” قال ابن مسعود رضي
الله عنه: أي ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل.

عناية إلهية

قال تعالى: “فنبذناه بالعراء وهو سقيم” أي في أرض لا نبات فيها، وهو ضعيف البدن كهيئة الصبي حين يولد: “وأنبتنا عليه شجرة من يقطين” قال ابن عباس رضي الله عنهما إنه القرع، وهنا يتبادر سؤال إلى الذهن: ما الفائدة في إنبات هذه الشجرة عليه دون غيرها؟

يقول ابن الجوزي يرحمه الله تعالى في “زاد المسير”: إن يونس عليه السلام
خرج من بطن الحوت كالفرخ وجلده قد ذاب، فأدنى شيء يمر به يؤذيه، وفي ورق
اليقطين خاصية أنه إذا ترك على شيء ما لا يقربه ذباب، فأنبته الله عليه ليغطيه ورقه ويمنع الذباب من أن يسقط عليه فيؤذيه.
أما ابن كثير فيقول في تفسيره: إن للقرع فوائد منها سرعة نباته وتظليل ورقه لكبره ونعومته، وجودة تغذية ثمره نيئاً ومطبوخاً.

حكاية الغلام

عندما استرد يونس عليه السلام عافيته وأصبح قادرا على الحركة، وجد غلاما يرعى الغنم، وعرف منه بعدما سأله أنه من قومه الذين تركهم، فطلب منه سيدنا يونس
أن يسلم على هؤلاء القوم ويخبرهم أنه التقى به، لكن هذا الغلام كان ذكيا،
عالما بأن القوم لن يصدقوه، وان عقوبة الكذب هي القتل، فقال لسيدنا يونس عليه السلام: فمن يشهد لي بذلك.

قال: تشهد لك هذه الشجرة وهذه البقعة.
قال الغلام ليونس: مرهما (أي بالشهادة له).
فقال لهما يونس عليه السلام: إذا جاءكما هذا الغلام فاشهدا له، قالتا: نعم، وهذا كله بقدرة المولى عز وجل.
رجع الغلام إلى قومه، ووصل خبره إلى الملك الذي اعتقد أنه يكذب، خاصة أن ركاب السفينة الناجية اخبروا الجميع بإلقاء يونس في البحر وهلاكه، فما كان من الملك إلا أن أمر بقتل هذا الغلام الكاذب.

لكن الغلام أخبر الملك بأن لديه دليلا على صحة قوله، فأرسل الملك معه بعض خاصته، فلما وصلوا إلى الشجرة والبقعة اللتين أمرهما يونس بالشهادة له، خاطبهما قائلا: نشدتكما بالله، هل أشهدكما يونس، قالتا: نعم!
سيطر الخوف على أعوان الملك من هذا الموقف المرعب، وعادوا إلى الملك يرتجفون ليقصوا عليه ما حدث، فما كان من الملك إلا أن نزل عن كرسيه، وأمسك بيد الغلام، وأجلسه مكانه، قائلا له: أنت أحق بهذا المكان مني.

وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن هذا الغلام حكم أربعين سنة أقام العدل خلالها.
لكن لماذا أمر يونس الغلام بأن يسلم على قومه ويخبرهم بأنه لا يزال حيا؟
يقول المفسرون إن ذلك حتى يدل قومه على أنه لم يكذب عليهم، وأن كل ما حدث
إنما كان بأمر الله؛ فشهادة البقعة والشجرة للغلام هي شهادة ليونس نفسه
بالنبوة، والنبي صادق لا يكذب.

عندما استكمل يونس عليه السلام
عافيته عاد إلى قومه الذين تركهم من قبل في لحظة ندم، ويقول الله سبحانه
وتعالى: “وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين”، وكان
هؤلاء القوم قد خافوا من العذاب بعد خروج يونس عليه السلام، فآمنوا واستغفروا وطلبوا العفو من الله، كما سبق القول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الروووح
عضو مبدع
ملاك الروووح


نقاط : 753
عدد المساهمات : 297

السٌّمعَة : 2

تاريخ التسجيل : 20/12/2012

يونس عليه السلام YrxeTZ

يونس عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يونس عليه السلام   يونس عليه السلام I_icon_minitimeالأربعاء يناير 09, 2013 6:23 pm


جزاك الله جناته
انتقاء رائع كعادتك
يتمايل الياسمين شذى بجمال متصفحك
وتتراقص الورود متعطره بروعة مانقلته أناملك
لروحك أطيب الورد واكاليل الزهر
معطره برقة طرحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يونس عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يونس عليه السلام
» إدريس عليه السلام
» آدم عليه السلام
» شيث بن ادم عليه السلام
» قصة سيدنا آدم عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ريشة فنان :: منتديات إسلامية ::   :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: