لو اعطيتك تفاحة وتفاحة زتفاحة كم يصضبح عدد التفاحات لديك ؟
اجاب الطالب بثقة: أربع تفاحات !
كررت المعلمة السؤال ظنا منها أن الطفل لم يسمعها جيدا. فكر الطفل قليلا وأعاد
الحساب على يديه الصغيرتين باحثا عن إجابة أخرى. ولكنه لم يجد سوى نفس الإجابة
فأجاب بتردد هذه المرة: أربعة.
ظهر الإحباط على وجه المعلمة ولكنها لم تيأس فسألته هذه المرة عن البرتقال حيث أنها
تعلم بحبه للبرتقال، قالت: لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة، كم يصبح عدد
البرتقالات معك ؟
أجاب الطفل: ثلاث برتقالات..
فتشجعت المعلمة وسألت الطالب من جديد عن التفاحات فأجاب مجددا: أربع تفاحات!!
عندها صرخت بوجهه: ولكن ما الفرق؟؟
أجاب الطفل بصوت الخائف: لانني أحمل واحدة معي في الحقيبة !!
المغزى: عندما يعطيك احدهم اجابة تختلف عما تتوقعه فلا تحكم انها اجابة خاطئة.
لربما كانت هناك زاوية لم تأخذها بعين الاعتبار، يجب عليك ان تصغي جيدا كي تفهم،
وألا تصغي وانت تحمل فكرة او انطباع معد مسبقا.