منتدى ريشة فنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ريشة فنان

للإبداع عنوان نحن من يكتبه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» القـرار الصحيـح والصعب
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الأربعاء فبراير 17, 2016 10:23 am

» قصة قيصر الروم هرقل،
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الإثنين فبراير 15, 2016 9:43 am

» قصة رائعة يرويها الشيخ علي الطنطاوي
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الجمعة فبراير 12, 2016 9:27 pm

» يحكي "أحمد بن مسكين"
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الأربعاء فبراير 10, 2016 10:02 am

» قصة طريـــــفة
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الثلاثاء فبراير 09, 2016 8:07 pm

» أنسان فعال ..
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الإثنين فبراير 08, 2016 10:21 am

» من ترك شيئاً لله ....
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled السبت فبراير 06, 2016 4:16 pm

» قصص الذكاء يستحق القرائة
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الجمعة فبراير 05, 2016 9:37 am

» يحكى أن هناك طفل سريع
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الأربعاء فبراير 03, 2016 10:00 am

» لا تملأ الاكواب بالماء
مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeمن طرف abou khaled الثلاثاء فبراير 02, 2016 9:45 am


 

 مفتاح القلوب وبهجة النفوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضاك يا رحمن
عضو مجتهد
عضو مجتهد
رضاك يا رحمن


انثى

نقاط : 210
كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق منتدى الجلفة

عدد المساهمات : 110

السٌّمعَة : 5

تاريخ التسجيل : 19/02/2014

الدولة : الجزائر

الموقع : الجزائر

العمل أستاذة

مفتاح القلوب وبهجة النفوس YrxeTZ

مفتاح القلوب وبهجة النفوس Empty
مُساهمةموضوع: مفتاح القلوب وبهجة النفوس   مفتاح القلوب وبهجة النفوس I_icon_minitimeالإثنين فبراير 24, 2014 9:45 pm

مفتاح القلوب وبهجة النفوس

أحبابنا في الله: أمتع الحديث ما كان فيه ذكر نعمة وإشادة بإحسان، وأعظم النعم التي تفضل الله بها علينا أن جعلنا من أشمة الإسلام، ومن أمة هذه الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام، فالحديث عنه حديث كل مناسبة، فهو البشير النذير، والسراج المنير، والرؤوف الرحيم، بأمته، العطوف بهم، الحريص عليهم.
فالحديث عنه مفتاح القلوب وبهجة النفوس، إن أسعد الناس من يوفق في عبادته لله بالصلاة على النبي ، فإنها من أجل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه، وينال بها مناه في الدنيا والآخرة.
إن أولى الناس بشفاعة النبي ، وأحقهم بتقديره، وأخصهم بعنايته يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه ، وأن يعملوا بشريعته، ويتمسكوا بسنته، وأن يكثروا من الصلاة والسلام عليه دائماً أبداً.
إخوة الإسلام: إذا كان مولانا سبحانه وتعالى في عظمته وكبريائه، وملائكته في أرضه وسمائه يصلون على النبي الأمي إجلالاً لقدره، وتعظيماً لشأنه، وإظهاراً لفضله، وإشارة إلى قربه من ربه، فما أحرانا نحن المؤمنين أن نكثر من الصلاة والسلام عليه امتثالاً لأمر الله تعالى، وقضاء لبعض حقه ، فقد أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور، وهدانا به إلى الصراط المستقيم، وجعلنا به من خير الأمم، وفضلنا به على سائر الناس أجمعين، وكتب لنا به الرحمة التي وسعت كل شيء
(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[الأعراف: 156-157].
فالحمد لله الذي هدانا للإسلام، والحمد لله أن جعلنا من أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
أحبتي في الله: أكثروا من الصلاة والسلام على النبي المختار يفتح الله عليكم أبواب رحمته، واعلموا أن الصلاة عليه تشرح الصدور، وتزيل الهموم، وترفع مقام العبد، فيسمو بها إلى الدرجات العلى والمنازل الشريفة، وقد جاءت الأحاديث مستفيضة في هذا، توضح فضل الصلاة على النبي ، وتبين مكانة المكثر من الصلاة عليه .
أخرج أحمد والنسائي عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: أصبح رسول الله يوماً طيب النفس، يُرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يُرى في وجهك البشر، قال: ((أجل، أتاني آت من ربي عز وجل، فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بهاً عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات)).
وفي رواية للطبراني قال: دخلت على رسول الله وأسارير وجهه تبرق، فقلت: يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفساً ولا أظهر بشراً من يومك هذا، قال: ((ومالي لا تطيب نفسي، ويظهر بشري؟ وإنما فارقني جبريل عليه السلام الساعة، فقال: يا محمد، من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك، قلت: يا جبريل، وما ذاك الملك؟ قال: إن الله عز وجل وكل ملكاً من لدن خلقك إلى أن يبعثك، لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا قال: وأنت صلى الله عليك)) [ترغيب المنذري: 2471].
اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي قال: ((إن لله ملائكته سياحين، يبلغوني من أمتي السلام)) [المنذري: 2474].
بل إنه يرد على من يسلم عليه، أخرج أحمد وأبو داود بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله قال: ((ما من أحد يسلم علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد عليه السلام)) [المنذري:2477].
والسعيد من وفق للإكثار من الصلاة والسلام على حبيبي، خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام، أخرج أحمد وابن ماجه بإسناد حسن عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يخطب ويقول: ((من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي: فليقل عبد من ذلك أو ليكثر)) [المنذري:2480].
والصلاة على النبي سبب في دفع الهموم وغفران الذنوب، أخرج أحمد في مسنده، والترمذي في سننه، والحاكم في مستدركه عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا ذهب ربع الليل قام فقال: ((يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه))، قال أبي بن كعب: فقلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ((ما شئت))، قال: قلت: الربع؟ قال: ((ما شئت، وإن زدت فهو خير))، قلت: النصف؟ قال: ((ما شئت، وإن زدت فهو خير))، قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: ((إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)) [قال الترمذي: حسن صحيح].
وفي رواية لأحمد: ((إذن يكفيك الله تبارك وتعالى ما همك من أمر دنياك وآخرتك))، وإسنادها جيد. اللهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
والمصلي على النبي يحظى بشفاعته ، أخرج مسلم: (384) بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أنه سمع النبي يقول: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشراً، ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)). اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وأنزله المقعد المقرب عندك.
يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: الصلاة على رسول الله أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي أفضل من عتق الرقاب، وحب رسول الله أفضل من مهج الأنفس. [الدر المنضود ص126].

إذا أنت أكثرت الصلاة على الذي صلى عليه الله في الآيات
وجعلتـهـا ورداً عليـك محتمـاً لاحت عليك بشائر الخيرات
والمكثر من الصلاة والسلام على رسول الله يضرب البرهان الساطع والدليل القاطع على محبته لرسول الله ، والحبيب يبشره بأنه مع من أحب، أخرج البخاري: (6168)، ومسلم: (264). عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قوماً، ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله : ((المرء مع من أحب)).
اللهم ارزقنا حبك وحب رسولك ، واجعل اللهم حبك وحب رسولك أحب إلينا من المال والأهل والولد، وارزقنا مرافقته في الجنان تفضلاً منك وإحساناً.
فاتقوا الله عباد الله، وحققوا محبتكم لرسول الله بالاتباع لسنته، والامتثال لأوامره، وأظهروا ذلك في أعمالكم وأموالكم، واحفظوا لهذا الرس
ول الكريم مقامه، واسترشدوا بهديه واملؤوا أوقاتكم بالصلاة عليه.
(َلَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. اللهم ارزقنا كمال الاتباع لنبيك، اللهم أحينا على سنته، وتوفنا على ملته، واحشرنا في زمرته. آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفتاح القلوب وبهجة النفوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعرف على نوعية البشرة مفتاح العناية بها
» ما أثر تعظيم لطف الله في النفوس ؟
»  تزكية النفوس أهميتها ووسائلها
» مستشفى القلوب
» رمضان ..وولادة القلوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ريشة فنان :: منتديات إسلامية ::   :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: